دورة الماء: قـــوة الطبيعة
"المياه الموجودة علی سطح الأرض تبقی هي نفسها، ولكن خلال دورتها تتحول باستمرار"
التبخّر: تعمل حرارة الجو على تبخير المياه السطحية فتتحول من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية مكونة بخار الماء والذي يصعد بدوره إلى طبقات الجو العليا الباردة في طبقة التروبوسفير ثمّ يبدأ بالتكاثف مكونا السحب والغيوم.
الهطل: تتحرك السحب عبر طبقات الجو وتتكاثف كميات أخرى من بخار الماء في الغيوم وبذلك يزداد حجم قطرات الماء في الغيمة فتتجمع السحب ويبدأ المطر بالهطول إلى سطح الأرض على شكل قطرات ماء أو حبات من الثلج أو البرد حسب درجات الحرارة في المناطق التي يسقط فيها.
السيلان: تبدأ المياه المتساقطة على سطح الأرض بالسيلان عبر التضاريس فتتشكل السيول التي تغذّي الأنهار والتي تصبّ في البحار والمحيطات فتعود مرة أخرى إلى مصادر تبخرها.
الترشيح: يذهب جزء من ماء المطر المتساقط إلى باطن الأرض مكونا المياه الجوفية والتي تعدّ إجدى مصادر المياه النقية للإنسان.
التجميع: يتمّ تجميع المياه الخام في السدود، كما يتمّ استخراجها وضخها من المائدة الجوفية.
الإنتاج: تخضع المياه الخام لعملية معالجة دقيقة تصبح على إثرها صالحة للشرب ودون أي تأثير سلبي على صحة المستهلك.
التوزيع: يتمثل في عملية نقل وتوزيع الماء الصالح للشرب على المتساكنين والمصانع والمناطق السياحية وغيرها من مختلف المستهلكين.
"إن معالجة مياه الصرف الصحي هي إحدى مهام الديوان الوطني للتطهير"
التنقية: هي عملية معالجة المياه المستعملة (المنزلية والصناعية) وتنقيتها من الشوائب والمواد العالقة والملوثات والمواد العضوية قبل إعادتها للوسط الطبيعي وذلك حفاظا على سلامة البيئة.
مراحل معالجة مياه الشرب:
1. الترسيب: تمكن هذه المرحلة من إزالة المواد العالقة واستخراج كل الماد الصلبة والأوحال بطريقة آلية.
2. التكتل: تتمثل هذه المرحلة في إضافة مواد كيميائية تمكن من تحويل المواد العالقة والأوحال إلى كتيلات ليسهل ترسيبها.
3. الترشيح: في هذه المرحلة تمكن المرشحات من إزالة الجزيئات العالقة التي لم تترسب في أحواض الترسيب فتعلق الأجزاء غير المرغوب فيها في طبقة الرمال الكلسية.
4. التعقيم: تتمثل هذه المرحلة في إضافة كميات متفاوتة من مادة الكلور لإزالة الجراثيم المتبقية والحفاظ على جودة المياه.